قال اللواء جبريل الرجوب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، إن مشاركة فلسطين في إجتماعات الجمعية العمومية للإتحاد الدولي لكرة القدم "كونجرس الفيفا"، المقرر عقده في العاشر من الشهر الجاري في مدينة ساو باولو البرازيلية عشية إنطلاق نهائيات كأس العالم، تُعد محطة مفصلية للرياضة الفلسطينية في العلاقة مع الأسرة الدولية الكروية، وتوفير ظروف جديدة للاعب الفلسطيني الذي يعاني من الإحتلال في حركته وفي قدرته على ممارسة اللعبة وفق الأنظمة والقوانين التابعة للفيفا.
وأكد الرجوب، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الخميس، في مقر أكاديمية جوزيف بلاتر للموهوبين في البيرة، أن الأنظمة والقوانين الدولية تُشكل مظلة وحماية لكافة الإتحادات الوطنية التي يبلغ عددها 208 عضواً غير فلسطين، وأن الإتحاد الفلسطيني هو الوحيد الذي يواجه سياسة تتعارض مع هذه القوانين، والمعركة مفتوحة ومستمرة بالنضال من أجل حق اللاعب الفلسطيني في ممارسة كرة القدم أسوة بكل لاعبي العالم.
وأشار الرجوب إلى أن إتحاد الكرة في الكيان الصهيوني لم يلتزم بأدنى متطلبات الإتفاق ولم يأخذ موقفاً محايداً بل دافع عن سلوك سلطات الإحتلال، وسار على أن نهج الرفض هو القاعدة والقبول هو الإستثناء.
وشدد الرجوب على أن الجانب الصهيوني يتذرّع بالأمن كمبرر لإضطهاد الرياضة الفلسطينية، واصفاً ذلك بالإفتراء والكذب، خاصة أنه لم يتم إثبات أي علاقة لمكونات اللعبة بنشاطات سياسية، مضيفاً أن الاتحاد الفلسطيني فصل الرياضة عن السياسة والنماذج على ذلك كثيرة.
بدورها، قدمت رئيسة العلاقات الدولية بإتحاد الكرة الفلسطيني سوزان شلبي عرضاً مقتضباً للممارسات العنصرية الصهيونية المتمثلة في 5 محاور هي انتهاكات حقوق الإنسان، تقييد حركة اللاعبين والمدربين والإداريين في فلسطين وخارج فلسطين، ومعوقات إقامة البنية التحتية والمنشآت الرياضية، ومصادرة الشحنات الرياضية التي تصل فلسطين، والتدخل السياسي في إقامة وتنظيم المباريات الودية وإعاقة حدوثها.
كما أشارت شلبي إلى الإعتقالات المتكررة للاعبين الفلسطينيين دون أية تُهمة، والإعتداءات التي كان آخرها على آدم وجوهر حلبية، واعتقال لاعب الفدائي سامح مراعبة الشهر الماضي.