أبيات من الشعر - بين العلم والجهل
قال المعري:
ولما رأيت الجهل في الناس فاشـيا تجاهلت حتى قيـل إني جاهـلُ
فوا عجبا كم يدّعي الفضل ناقص ووا أسفا كم يظهر النقص فاضلُ
قال قيس بن الخطيم:
وبعض الداء ملتمس شفاه وداء الحمق ليس له شفاءُ
قال الإمام الشافعي:
قالوا: سكت وقد خوصمت قلت لهم إن الجواب لباب السر مفتاحُ
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف وفيه أيضا لصون العرض إصلاحُ
أما ترى الأسد تُخشى وهي صامتة والكلب يخشى لعمري وهو نباحُ
وتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاحُ
قال الشبراوي:
الصمت زين والسكوت سلامة فإذا نطقت فلا تكن مكثارا
ما إن ندمت على سكوتي مرة ولقد ندمت على الكلام مرارا
قال ابن المعتز:
وحلاوة الدنيا لجاهلها ومرارة الدنيا لمن عقلا
قال علي بن أبي طالب:
وقيمة المرء ما قد كان يحسنه والجاهلون لأهل العلم أعداءُ
قال الإمام الشافعي:
بقدر الكد تكتسب المعالي ومن طلب العلا سهر الليالي
ومن رام لعلا من غير كد أضاع العمر في طلب المحالِ
قال مجنون ليلى:
لا تحسب المجد تمرا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
قال علي بن أبي طالب:
تغرب عن الأوطان في طلب العلا وسافر ففي الأسفار خمس فوائدِ
تفرج هـم واكتسـاب معيشة وعلـم وآداب وصـحبة ماجدِ
قال الشافعي:
علي ثياب لو يباع جميعـهـا بفلس لكان الفلس منهن أكثرا
وفيهن نفس لو يقاس ببعضها نفوس الورى كانت أجل وأكبرا