عن طلحة بن مصرف قال سألت عبدالله بن ابي أوفى " هل كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوصى فقال لا فقلت فكيف كتب على الناس الوصية أو أمروا بالوصية قال : أوصى بكتاب الله " رواه الشيخان.
عن زيد بن ارقم قال " قام رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد : ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك من يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي " الحديث . رواه مسلم.