أحاديث شريفة في كثرة القتل والتهاون بالدم
ما جاء في كثرة القتل والتهاون بالدم
جاء في ذلك عدة أحاديث:
منها حديث حذيفة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يوجد تخريج لهذا المتنمن اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصلة....
(فذكر الخصال، ومنها: )
واستخفوا بالدماء .
ومنها حديث أبي موسى رضي الله عنه قال:
لا يوجد تخريج لهذا المتنسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الساعة وأنا شاهد فقال:
" لا يعلمها إلا الله، ولا يجليها لوقتها إلا هو، ولكن سأحدثكم بمشاريطها وما بين يديها، ألا إن بين يديها فتنة وهرجًا"
. فقيل: يا رسول الله !
أما الفتن فقد عرفناها
فما الهرج
؟ قال: "بلسان الحبشة: القتل .
رواه الطبراني .
ومنها حديث أبي موسى أيضًا رضي الله عنه؛ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يوجد تخريج لهذا المتن
"لا تقوم الساعة حتى يكون القرآن عارًا.... (الحديث، وفيه: ) ويكثر الهرج
". قالوا: ما الهرج يا رسول الله ؟
قال: القتل .
رواه: ابن أبي الدنيا، والطبراني .
ومنها حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يوجد تخريج لهذا المتنإن من علامات البلاء وأشراط الساعة: أن تعزب العقول، وتنقص الأحلام، ويكثر القتل ...... الحديث.
رواه الطبراني .
ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن، ويكثر الكذب، وتتقارب الأسواق، ويتقارب الزمان، ويكثر الهرج ". قيل: وما الهرج ؟ قال: "القتل .
رواه الإمام أحمد بهذا اللفظ. ورواه: الشيخان، وأبو داود، وابن ماجه؛ بنحوه.
ومنها حديث أبي هريرة أيضًا رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:
أنه قال صحيح البخاري ، صحيح مسلم)
عن الفتن وأشراط الساعة
"ويل للعرب من شر قد اقترب؛ ينقص العلم، ويكثر الهرج ". قلت:
يا رسول الله ! وما الهرج ؟ قال: "القتل"
رواه الإمام أحمد .
ومنها حديث عبد الله بن مسعود وأبي موسى رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال:
(إن بين يدي الساعة لأيامًا؛ ينزل فيها الجهل، ويرفع فيها العلم، ويكثر فيها الهرج، والهرج القتل )
رواه: الإمام أحمد، والشيخان. ورواه ابن ماجه عن كل منهما على حدته. ورواه أبو داود الطيالسي من حديث ابن مسعود وحده. ورواه الترمذي من حديث أبي موسى وحده،
وقال: "هذا حديث حسن صحيح".
ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"سيأتي على أمتي زمان؛ يكثر فيه القراء، ويقل الفقهاء، ويقبض العلم، ويكثر الهرج".
قالوا: وما الهرج يا رسول الله ؟
قال: "القتل بينكم .
صحيح مسلم ، مسند أحمد )
ومنها حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه: أنه قال:
"خمس أظلتكم.... (فذكر الحديث، وفيه: )
وسفك الدماء بغير حق".
رواه الحاكم، وصححه وقال:
"على شرط الشيخين"
وهكذا نرى أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
قد أبلغنا عن هذه الايام التى نحن فيها وما يحدث من كثرة قتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق سواء