توج النصر الإماراتي بكأس بطولة الأندية الخليجية الـ29 لكرة القدم مساء اليوم ، بعد فوزه على ضيفه صحم العماني 2-1 في المباراة النهائية التي جرت في ضيافة النادي الإماراتي بدبي.
ولم يسبق للنصر الفوز بهذه البطولة من قبل، كما أنها البطولة الأولى للفريق الإماراتي الملقب بـ"العميد"، منذ حوالي 25 عام أي منذ ربع قرن، وأكد النصر أفضلية الفرق الإماراتية في تلك البطولة، بعدما نالت 4 ألقاب في آخر 6 سنوات، إذ أحرز الجزيرة اللقب في 2007، والوصل في 2009، والشباب في 2011، وبني ياس في النسخة الأخيرة.
ظهرا الفريقان اقل كثيراً من المستوى المنتظر في مثل تلك المباريات النهائية المهمة، واقتصرت الخطورة على بعض الكرات الثابتة التي لم يجد حارسي الفريقين صعوبة في التصدي لها، وباستثناء ذلك انحصر الأداء وسط الملعب، وسط بطء في الأداء وتمريرات غاب عنها التركيز.
وافتتح النصر التهديف في الدقيقة 26 من كرة عرضية لعبها محمود خميس، ومرت بغرابة من حارس صحم لتجد توريه محترف الفريق الإماراتي، ليضعها بسهولة في المرمى الخالي.
ومر محسن جوهر لاعب صحم وسدد كرة قوية حولها حارس النصر في الدقيقة 40 إلى ركنية، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدف وحيد.
وزاد النصر من ضغطه الهجومي في بداية الشوط الثاني لتعزيز تقدمه، ولعب حبيب الفردان كرة عرضية عالية، ولعبها توريه برأسه عالية فوق العارضة في الدقيقة 55.
وأحتسب حكم المباراة ركلة جزاء صحيحة للنصر نتيجة عرقلة محمود خميس، وسددها ليما بنجاح في الدقيقة 66 مسجلاً هدفاً ثانياً لأصحاب الأرض.
وسدد دياكيه مجدداً كرة قوية أخرى لصحم في الدقيقة 79، وأنقذها حارس النصر يوسف الزعابي ببراعة، ولكنه عجز عن التصدي لكرة من ركلة حرة غير مباشرة في الدقيقة 80، وحولها دياكيه في شباك أصحاب الأرض، مقلصاً الفارق إلى 1-2.
وتخلى صحم في الدقائق القاتلة عن حذره، واندفع بكل صفوفه بحثاً عن التعادل، وسدد جوهر كرة قوية وحولها حارس النصر إلى ركنية في الدقيقة 85، ولكنه لم يفلح في إدراك التعادل، ليتوج النصر بالكأس.