قرر ملاك وسائقو التاكسي الأبيض، التظاهرة يوم 25 يونيو الحالي، للمطالبة بحل مشاكل من قروض بنكية متراكمة وعدم قدرتهم على الوفاء بها بسبب الظروف التي عاشتها البلاد.
وتحدث سائقو التاكسي الأبيض عن معاناتهم بدءاً من إجبارهم على ترك سيارتهم القديمة خلال عهد المخلوع حسني مبارك، بمقابل مادي ضئيل لا يتماشى مع أسعارها في سوق السيارات المستعملة المصري، ثم استبدالها بسيارات أخرى جديدة مقابل دفع أقساط شهرية عبارة عن قرض هو ثمن السيارة للبنك المتعهد بدفع ثمن السيارة.
وقال السائقون إن الوضع الأمني المصري لا يسمح لهم بالعمل في أمان كما كان في السابق فيضطر سائق التاكسي أن يعمل نصف وردية حتى لا يظل يعمل لوقت متأخر من الليل، ويتعرض لمحاولة سرقة سيارته التي من المرجح أن تنجح ويضطر أن يدفع دية لاسترجاع سيارته التي تعود إليه مخروبة في الأصل، بحسب وصفهم.
كانت رابطة سائقي وملاك التاكسي الأبيض قد عقدت منذ قليل مؤتمرا صحفيا بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بشارع الجلاء برمسيس، للإعلان عن مطالبهم، والتحضير للتظاهرة الحاشدة التي سيخرجون بها الأسبوع القادم.