فتح يايا توريه نجم وسط مانشستر سيتي ومنتخب كوت ديفوار النار مجددًا على إدارة ناديه والجهاز الفني، بسبب عدم السماح له بزياره شقيقه الراحل إبراهيم ، والبقاء معه لعدة أيام قبل وفاته متأثرًا بمرض السرطان اللعين في مدينة مانشستر .
وقال توريه في تصريحات لمجلة " فرانس فوتبول" إن النادي الإنجليزي لم يدعمه في تلك المرحلة التي وصفها بالأصعب في حياته ، مشيرا إلى أنه يشعر بإحباط كبير وخيبة أمل بأنه لم يجد من يشعر به في السيتي ويمنحه الاجازة الإنسانية المطلوبة.
وأضاف :" في نهاية الموسم المنصرم، كنت أرغب في البقاء لمدة 4 أو 5 أيام مع شقيقي المريض قبل بدء مونديال البرازيل، لكن السيتي رفض منحي الإجازة، لقد ذهب للاحتفال بالدوري الإنجليزي في أبو ظبي، وشقيقي يركض في المستشفى".
وتابع :" ألوم نفسي كثيرًا أنني لم أصر على طلبي ، وأجعل النادي يحترم رغباتي وطلباتي، وخاصة أن إدارة السيتي كانت تعلم جيدًا حجم معاناتي بسبب مرض إبراهيم".
وأكمل :" تعرضت لإصابات كثيرة، بسبب حالتي النفسية ، حيث أن عقلي لم يكن يتحكم في جسدي، في الحقيقة أخر 4 شهور كانت الأصعب في مسيرتي".
جدير بالذكر أن إبراهيم الشقيق الأصغر ليايا وتوريه قد توفي عن عمر يناهز 28 عامًا متأثرًا بمرض السرطان في مدينة مانشستر الاسبوع الماضي.