تدخل خوسيه موخيكا، رئيس الأوروجواي، في الجدل العالمي حول لويس سواريز وقال إنه من غير المنصف محاسبة اللاعب بأثر رجعي على عض أحد لاعبي ايطاليا بينما لا تتم مراجعة كل أخطاء المباريات.
وعبر موخيكا عن شعور الجماهير بمحاولة حماية سواريز من التعرض لعقوبة "لم نختر هذا اللاعب ليعمل كفيلسوف أو كميكانيكي أو ليكون لديه أخلاق حميدة، بل لأنه لاعب عظيم".
وأضاف "لم أشاهده يعض أي لاعب، لكن بكل تأكيد يحدث أن يتبادل اللاعبون الركلات والضربات".
وينتظر سواريز، والذي يعد من أبرز مهاجمي العالم قرار الاتحاد الدولي "فيفا" بشأن الواقعة التي ظهرت في التلفزيون بقيامه بعض جيورجيو كيليني، مدافع إيطاليا، في كتفه.
وعوقب سواريز في مناسبتين سابقتين بسبب قيامه بعضّ منافس، كما تعرض لعقوبةٍ بسبب توجيه إساءة عنصرية. وحظي سواريز بشعبية سلبية في كأس العالم منذ 4 سنوات عندما منع بيده هدفا لغانا من على خط المرمى، ليحرم أفريقيا من بلوغ الدور قبل النهائي لأول مرة.
ويشعر كثيرون في أوروجواي أن هناك مبالغة في رد الفعل العالمي ضد سواريز.
وقال موخيكا "في كرة القدم، تعلمت أنه ينبغي الالتزام بقرار الحكم. إذا كنا سنتخذ قرارات بناء على الإعادة التلفزيونية فإن هناك الكثير من ركلات الجزاء ولمسات اليد غير المحتسبة".
ودافع دييجو جودين، قائد أوروجواي، عن سواريز أيضا أمام سؤال من صحفي إنجليزي وقال "من الواضح أن فوز أوروجواي لم يجعلك سعيدا، وهذا واضح على وجهك".
وأضاف "أتفهم أن يبحث الناس عن أخبار سواريز لأنه شخصية تحظى بشعبية هائلة. أشعر بالهدوء لأني أدرك أن لويس سينهي الموقف وسيحقق النجاح في كأس العالم، وهذا ما يخشاه الناس، وهم على حق في ذلك".
واحتلت الأوروجواي المركز الثاني في المجموعة الثالثة خلف كوستاريكا، بينما خرجت إيطاليا وإنجلترا مبكرا من المسابقة.