بدأت قطر في استخدام تقنية تبريد حديثة بعدما خصصت منطقة للجماهير في الدوحة للتفاعل مع نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 قبل ثماني سنوات من إقامة البطولة على أرضها لأول مرة.
ووعدت قطر بالاعتماد على تقنية حديثة لتبريد الاستادات وملاعب التدريب ومناطق الجماهير عندما تستضيف كأس العالم 2022 في ظل الارتفاع في درجات الحرارة خلال فصل الصيف هناك.
ورغم اتجاه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إلى تغيير موعد البطولة لتقام في درجات حرارة أقل خلال فصل الشتاء واصلت قطر طريقها نحو تقديم هذه التقنية بتجهيز منطقة تضم شاشات عملاقة وجاهزة لاستضافة الآلاف لمشاهدة مباريات كأس العالم الجارية بداية من الدور الثاني الذي انطلق أمس السبت وحتى النهائي في 13 يوليو.
وقال ناصر الخاطر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن التجهيز للبطولة "نحن مسرورون لتمكننا من الاحتفال بأجواء الحماسة المصاحبة لكأس العالم محليا وإقليميا ودوليا في قطر وذلك مع استقبالنا لشهر رمضان المبارك."
وأضاف في بيان اليوم الأحد "هدفنا أن تستمتع العائلة كلها بالأجواء الرائعة والعروض الترفيهية التي سنقدمها. هذا الحدث لا يمثل فقط فرصة لقطر لتحتفل بشغفها بكرة القدم وإنما يعد محطة فارقة بالنسبة للجنة العليا للمشاريع والإرث بينما تستعد لاستضافة كأس عالم مبهر عام 2022."
وتعرضت قطر مؤخرا لموجة اتهامات من وسائل إعلام أجنبية بأنها دفعت أموالا لمسؤولين للحصول على أصواتهم وطالب البعض بإعادة التصويت على استضافة البطولة إذا ثبتت هذه المزاعم.
واسند الفيفا مهمة التحقيق في هذه القضية للجنة مستقلة برئاسة مايكل جارسيا المدعي العام السابق في الولايات المتحدة ومن المقرر أن تصدر قرارها في الأسابيع القليلة المقبلة.