إذا كان بامكان الولايات المتحدة أن تجتاز العقبة الاخيرة لها على صعيد الرياضة وتفوز بكأس العالم لكرة القدم فإن عام 2026 سيكون الموعد المناسب لهذا.
وعلى الرغم من استمرار الشعور بالإحباط الناجم عن الخروج من كأس العالم الجارية حالياً بالبرازيل فإنه قد يكون لهذا أثره الإيجابي في الأعوام المقبلة إذا ما ثبت حقاً أن كأس العالم 2014 باتت نقطة تحول بالنسبة لكرة القدم الامريكية.
وربما تمتد المسيرة إلى 12 عاماً إلا أن عام 2026 سيكون الموعد الذي ستلمع فيه كافة النجوم لو تبسم الحظ لأرض الفرص.
ولن يكون هذا فقط بسبب الفرصة التي سيحصل عليها يورجن كلينسمان مدرب الولايات المتحدة لبناء جيل جديد من اللاعبين المميزين القادرين على الفوز على أفضل المنتخبات العالمية ولكنه سيتواكب مع واحدة من الاحتفالات الكبيرة في التاريخ الامريكي.
وستحل في هذا العام الذكرى 250 لاعلان استقلال امريكا عن بريطانيا وإعلان دولة جديدة وهي الولايات المتحدة الامريكية.
وسيكون الاحتفال بيوم الاستقلال والذي يأتي في الرابع من يوليو من كل عام مواكباً لفترة اقامة نهائيات كأس العالم 2026 والتي قد تستضيفها الأراضي الامريكية.
وبعد شعورها بالظلم بعد ضياع فرصة استضافة كأس العالم عامي 2018 و2022 تخطط الولايات المتحدة للتقدم بعرض لاستضافة كأس العالم 2026 ويبدو أن امامها فرصة كبيرة للتنظيم.
وعلى الرغم أن تنظيم كأس العالم لا يعد ضمانة للفوز بها فإن تنظيم البطولة والمساندة الجماهيرية ساعدت ست دول على الفوز باللقب العالمي وهي اوروجواي عام 1930 وايطاليا عام 1934 وانجلترا عام 1966 والمانيا عام 1974 والارجنتين عام 1978 وفرنسا عام 1998.
كما ان استضافة كأس العالم ستمنح الولايات المتحدة الفرصة لبناء فريق من النجوم في دولة بات الملايين من أطفالها يختارون كرة القدم كرياضة اولى.