جاء رمضان هذا العام ليحمل ظروفا مأساوية للآلاف من الأسر المصرية، وتتفاقم المأساة حين يأتى موعد الإفطار والسحور، وهى الأوقات التى كانت الأسر تجتمع فيها على مائدة واحدة يظللها الأمان والسكينة والحب. حيث خلت الموائد هذا العام من هذه المشاعر لتحل مكانها أحاسيس القهر والفراق واللوعة على الغائبين.
ومثلت ريشة أحد الفنانين هذه المأساة عن طريق صورة توضح اجتماع أسرة على الطعام، واضعة صورة الأب والابن اللذين غيبهما الموت أو الاعتقال على يد من لا يدرك للرحمة معنى أو للإنسانية طريقا.