استأنفت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامى نظر المحاكمة الهزلية المسماة باسم قضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادى النطرون.
وأكد الضابط سامح أحمد رفعت بقطاع السجون في شهادته أمام المحكمة أنه كان مأمور قسم القطاع العمومى وقت أحداث القضية، وأنه لم يشاهد شيئا، وأنه انتقل إلى سجن وادي النطرون فى أغسطس 2011 عقب وقوع الأحداث بفترة كبيرة.
واستمعت المحكمة لقيادات الإخوان الذين أكدوا أن وزارة الداخلية والنيابة تمنع الزيارات عنهم بسجن العقرب شديد الحراسة طوال شهر رمضان كما تمنع عنهم دخول الأطعمة من الخارج.
وقال ممثل النيابة العامة إنها لا تمنع الزيارات عنهم، ومن عليه الادعاء يقدم الدليل.
وطلب دفاع المتهمين من المحكمة تكليف النيابة السماح لأهلية المحبوسين بزيارتهم وإدخال الطعام لهم وإلزام الداخلية بتنفيذ قرار المحكمة.
ومن أبرز من لفق الانقلاب لهم التهم في هذه القضية: الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه الدكتور محمود عزت، والدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة ورئيس مجلس الشعب ، والدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب ، والدكتور محمد البلتاجي القايدى بالحزب ، والمهندس سعد الحسينى محافظ كفر الشيخ السابق .