قالت صحيف "نيويورك تايمز" الأمريكية إن مصر صامتة بينما تقصف جارتها "غزة"، مشيرة إلى أن مصر على مدار عقود طويلة كانت تلعب دائما دور الوسيط عند اندلاع الحرب بين الفلسطينيين والإسرائيليين. لافتة إلى الدور الذي قام به الرئيس الشرعي د. محمد مرسي قبل عامين عندما ساعد في وقف إطلاق النار بعد ثمانية أيام من الاعتداء على غزة.وأضافت الصحيفة في مقالها المنشور اليوم أن مصر حاليا –عقب الانقلاب العسكري- صمتت على الاعتداءات على قطاع غزة دون تدخل أو وساطة ليتصاعد عدد القتلى الفلسطينيين.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قولهم إنهم لم يشاهدوا أي علامة على وجود جهود مصرية لنزع فتيل الأزمة، لافتة إلى تناقض الموقف الحالي لمصر عن نظيره أثناء حكم الرئيس محمد مرسي مما يجعل الأمور أكثر سوءا وفقا لمسئولين فلسطينيين.
وتابعت الصحيفة أن استعداد مصر الآن للوقوف بعيدا عن الأزمة يعكس التحولات في السياسة الخارجية في عهد قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي.
وقال مسئول بارز بحركة "حماس" للصحيفة –لم يفصح عن هويته- كانت تتم اتصالات دبلوماسية في التزاعات السابقة وكان يتواصل مسئولون بالاستخبارات المصرية للتدخل والتحرك بسرعة ولكن الآن لم نسمع كمة واحدة.