رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن أبا مسلما كشف عن تحذيره لرئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون من خطة "حصان" طرواده، وأنه لم يتلق أى رد.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكتروني، الأحد، أن خطة "حصان طروادة"، هى الإلتزام بتطبيق منهج دراسى يجعل التعاليم الإسلامية فى بؤرة الاهتمام.
وذكرت الصحيفة أن مكتب ديفيد كاميرون تلقى رسالة بالبريد الالكترونى من محمد زابار فى فبراير الماضي، فى أكاديمية "أولد نو" التى تتعلم بها ابنته البالغة من العمر عشر سنوات.
وتعد "أولد نو" واحدة من المدارس الخاضعه للتحقيق باتصال مع مؤامرة أصولية مزعومة للاستيلاء على المدارس برمنجهام.
ونوهت "ديلى ميل" بأن زابار حذر الحكومة انه يعتقد أن المدرسة تفرط فى نعليم تعاليم الدين الإسلامى على حساب الأديان الأخرى، وقال إن المدرسة أفامت حفلا مغلقا للاحتفال بمهرجان للمسلمين ولم يقيموا أى احتفالات باعياد الميلاد.
ولفتت إلى أن إحدى المدارس، وهى مدرسة "بارك فيو" لم تكن ترحب بالطلاب غير المسلمين، على الرغم من أنها ليست مدرسة إسلامية.
وأشارت إلى أن زابار التقى بالفعل بمدير المدرسة، والذى لم يتعامل مع مخاوفه بجديه، وقال "كنت غاضبا ومحباطا لرفض مخاوفى بتلك السهولة، مضيفا أنه عندما اندلعت فضيحة "حصان طروادة"، كتبت لهم مرة أخرى قائلا ربما قد ترغبون فى إعادة تقييم المعلومات الخاصة بى فى ضوء الأدلة الأخيرة، ولكن كان الرد على ذلك مؤلما ومخيبا للآمال.
وأكد المتحدث باسم وزارة التعليم البريطانية أن التحقيق كان جاريا وقتما وصل تحذير زابار.
وكان رئيس الوزراء البريطانى قد وعد باتخاذ "إجراءات سريعة" لضمان أن لا يتم استخدام المدارس لنشر أيديولوجية الإرهابيين، وبدأت التحقيق فى مدارس برمنجهام.