علنها في اجتماع طارئ بمنزله وبورخوصي والمديوني وبيروك مرشحون لخلافته
قدم أنس بوعناني، رئيس النادي القنيطري، استقالته في الاجتماع الطارئ المنعقد أول أمس (الخميس) بمنزله في القنيطرة. ووفق إفادة مصادر متطابقة، فإن بوعناني أبلغ أعضاء المكتب المسير بقرار رحيله عن النادي، لأسباب اعتبرها شخصية وعائلية . وينتظر أن يقدم بوعناني استقالته رسميا إلى السلطات المحلية وجامعة كرة القدم بعد (الاثنين) على الأقل، قبل تحديد تاريخ الجمع العام الاستثنائي في أجل لا يتعدى 15 يوما.
وعلم «الصباح الرياضي» أن هناك مساعي لثني بوعناني عن الاستقالة، إلا أن الأخير أبدى تشبثه بعدم الاستمرار رئيسا في الاجتماع سالفة الذكر.
وعزت مصادر أخرى، أن بوعناني كان يعتزم الاستقالة منذ فترة طويلة، بسبب المشاكل التي عاناها مع القضاء، بسبب تداعيات ملف "التلاعب" في مباراة النادي القنيطري ورجاء بني ملال خلال الموسم قبل الماضي، قبل أن يحصل على البراءة.
وحسب المصادر نفسها، فإن بوعناني كان ينتظر فقط تبرئته من قبل المحكمة وتبرئة ذمته خلال الجمع العام العادي المنعقد في رابع يوليوز الجاري، والذي منحه صلاحية اختيار ثلث أعضاء المكتب المسير.
إلى ذلك، أكد مصدر مقرب، أن بوعناني لم يكن راضيا على طريقة تسيير النادي من قبل بعض أعضاء المكتب المسير، علما أن التقرير المالي لم يتطرق إلى منح التوقيع العالقة، والمقدرة بحوالي 150 مليون سنتيم، مقابل اقتصاره على 100 مليون فائضا، بدل الإشارة إلى عجز ربما يصل إلى 50 مليونا لو تضمن التقرير المالي المستحقات العالقة.
وفي حال تأكيد استقالة بوعناني، فإن النادي القنيطري سيكون مطالبا بعقد جمع عام استثنائي، لانتخاب رئيس ومكتب جديدين، إذ يجري الحديث حاليا حول ثلاثة أسماء مرشحة لخلافته، ويتعلق الأمر بالعربي بورخوصي ومحمد المديوني وعبد السلام بيروك.