هنا انثر ماجمعته لكم
وهواجمل ماقيل في الحب في شعرنا العربي
وهو بعض اجمل ... وليس كل اجمل فمن لديه اضافة فاليضيف
فالحديث في الحب بحر لانهاية له مادامت البشريه
ولكن لنا في شعرائنا الاوائل مااتمنى ان اكون قد وفقت في جمعه
ولـــــــــكم مــن الود اصـــــدقــــه
يقول مجنون ليلى
[وجدت الحب نيــــرانا تلظــــــى . = . قــلوب العاشقين لها وقودُ
فلو كانت اذا احترقت تفانــــــت . = . ولكــــن كلما احترقت تعودُ
كأهل النار اذا نضـــــجت جلــودٌ . = . أُعيدت للشقــــاء لهم جلودُ]
مفهوم الحب
..
من الصعب جداً تعريف الحب .. فهي حاله غريبه تعتري المشاعر... لانعي مصدرها ..
مايربط بين الأحبه سر خفي كامن في الأعماق ..
وفرط القرب والأحساس للحبيب يجعل المحب يرى المترسب داخله ...
يترك في الأعماق أثراً.. يهز الكيان ..ويبدد اليأس من النفس ليشرق له الطريق ..!
يقول نزار قباني
اني احبكِ كيف يمكنني = ان اشعل التاريخ نيرانا
الحب تنهزم أمامه الحروف احياناً لأن احساس الحب أقوى من القلم ..
وأذا تركنا القلم يرســم المشاعر.. تزهر الحروف .. وتترك مساحات خضراء على الورق .. للعيش في ربيعها ..
والأغتراف من نبع المشاعرفي أرضها .. محاوله للأرتواء منها
ويقول فريد شوقي
[وما الحبُ الا طاعة ٌوتجاوز ٌ = وإن اكثروا اوصافه ُ والمعانيا
وما هو الا العين بالعين ِ تلتقي = وإن نوعوا اسبابهُ والدواعيا
وعندي الهوى موصوفهُ لا صفاتهُ = إذا سألوني:ما الهوى؟ قلت:مابيّـا
سمحتُ بروحي في هواهُ رخيصة ً= ومن يهوَ لايؤثر على الحبِ غاليا
والحب كما ورد عن ابن حزم ..
أوله هزل وآخره جدّ , لايدرُك معانيه الا بالمعانآة ,
ليس بمنكر في الديانه ولا محظور في الشريعه , أذ ان القلوب بيد الله عز وجل ,
فهو استحسان روحاني وامتزاج نفساني .. يتصل المحب بروح من يحب قاصداً له ,
باحثاً عنه , منجذباً إليه بكل صوره ..فكلما اتفقت الصفات والطبائع زادت المودّه وتأكدت ,
كما في قول الرسول " الأرواح جنودٌ مجنّده ماتعارف منها ائتلف , وماتناكر منها اختلف "
وقد فسر نزار قباني حالة الحب
وهي أجمــل الكلــمــات التي قرأتــهــا وأستـــوقفتني كثيــراً في التعبــير عن الــحب
0
0
هو ان تظل على الاصابع رعشة .........=.........وعلى الشفاةِ المطبقاتِ سؤالُ ...
هو جدولُ الاحزان في اعماقنا .........=..........تنمو كروم حولهُ وغِــــــــــــــلالُ ...
هو هذه الازمات تسحقنا معا .........=..........فنموت نحن وتزهر الآمــــــــــالُ ....
هو ان نثورُ لاي شئٍ تافـــــهٍ .........=..........هو يآسنا هو شكنا القــــــــتالُ ...
هو هذه الكفُ التي تغتــــالنا .........=...........ونقبلُ الكفَ التي تغــــــــــــتالُ ...[/poem]
***
فللحب علامات يقفوها الفطن ويهتدي اليها الذكي ,
أولها ادمان النظر وعين تبحث عن السرائر وتعبر عن الضمائر ,
فترى الناظر لايطرف , يتنقل بعينه بانتقال المحبوب .. أينما اتجه ..
والإنصات لحديثه إذا حدّث واستغراب كل مايأتي به وكأنه
عين المحال وخرق للعاده ..
اضطراب المحب عند رؤية من يحب فجأه وطلوعه بغتةً
أو رؤية من يشبهه أو من أهل محبوبه أو قرابته
تجد المحب يستدعي سماع من يحب ويستلذ الكلام في اخباره
ويجعله همه وشأنه ..
من اعراض المحبين حب الوحده والأنس بالأنفراد والحزن والبكاء احياناً..
والسهر الذي أكثر الشعراء في وصفه .. بطول الليل وعدد النجوم
الحب هو الحياة
هو النور
هو الشعر
ومن لايحب لا يُحب
ولكــــــــــــــــــــــــــــــن
قد ندخل مع الحب في حسابات اخرى
اذا مشت بنا الاقدار عكس التيار !!
ولنا في امرؤ القيس عبره ..
فهو مثال للحب الذي ادهش و امتع العالم
ولكن هل استمتع هو بحبه ياترى ؟؟
ما اجمل الحب حينما يكون الذي نحبه بجانبنا
وما اقساه حينما يكون عكس ذلك
فالممسك بالحب هو اشبه فيمن يلعب بالنار ..
]ويقول نزار مخاطباً حبيبته ..
قبل أن أحبك كنتُ متصالحــاً مع اللــغه
ألعب بها , بمهارة ساحر محتــرف ..
وأحرّك خيوطها كما يحرّك طفلٌ طيارةً ورق ..
كانت الأبجديه صديقتي ..
وكانت الثمانية وعشرون حرفاً ..
تكفي لبوحي , واعترفاتي
وتتبعني كقطيعٍ من الغزلان
تأكل العشب من يدي ..
وتشرب الماء من يدي ..
وتتعلم أصول الحبّ على يدي ..
بعد أن صرتِ حبيبتي ..
أضعتُ ذاكرتي اللغويه نهائياً ..
ونسيت كيف تهجّى الحروف .. وكيف تكتب ..
فلم أعد أتذكر الأسماء
إلا أسمكِ ..
ولم أعد أتذكر الأصوات ..
إلا صوتك ..
والحب في تصوري أكبر مما نتخيله ومحاولة كتابته تظل اجتهادات ..
وهو طاقه قويه تدفع المشاعر الى هذيان تحتاج إلى تنظيــم ولمحاولة
التعبير عن تلك الطاقه الحسيه نحتاج لترجمتها إلى لغه منظمه لتلك
الثوره برأي أو خاطره أو نثر أو قصيدة شعر تساعد الإنسان على
التخلص من انفجارات افكاره ومشاعره , فلكل إنسان طبيعه وتركيبه
مختلفه ولكل منّا افكاره وقناعاته ونظرته للحياة و للحب ..
ولكن عندمــا يقتـحم الحــب الـقلـب هل تنـهزم أم تنتصر أمــامــه الحــروف !؟
يقول شاعر الثورة نزار قباني
اعتيادي على غيابُك ِ صعبٌ = واعتيادي على حضورك ِ اصعب
كم انا احبك ِ حتى = ان نفسي من نفسها تتعجب
يسكنُ الشِعرَ حدائِـق عينيك ِ = فلولا عيناكِ لا شِعرَ يُـكتب
مُنذُ احببتُكِ والنجومُ استدارت = والسماواتُُ صِرنَ انقى وارحب
منذ ُ احببتُكِ والبحارُ جميعا = اصبحت من مياهِ عينيكِ تشرب[/poem]
حين نحب .. تنساب عواطفنا .. الزاخره بالحنين والشوق واللهفه ..
لا نستطيع مقاومة التفكير في اليقظه .. !!
ولا يخلو حلم دون أن يشاركنا فيه من نحب .. !
حتى الأحلام تهزمنا شر هزيمه
...!!
ومن رأي نزار قباني
أنه لايستطيع أن يتحدث عن البحر إلاّ من غرق فيه ,
وعن النار إلا من احترق بها ..
وعن العشق إلا من مات عشقاً ..
0
0
ومن غريب أصول العشق أن تقع المحبه بالوصف , أو من خلال
مايرده من أوصاف لمحاسنه ووصف اخباره ومن هنا تكون المراسله
والمكاتبه , والهم والوجد , والسهر على غير الابصار فيكون سبباً
للحب واشتغال البال وتخيل صوره تتمثل إاليه في هواجسه وأوهامه ..
فمحبة العشق الصحيح لافناء لها الاّ بالموت
ويقول ابن حزم
فكما العقل واحدٌ ليس يدري = خالقاً غير واحـد رحمـانِ
فكذا القلب واحدٌ ليس يهوى = غير فردٍ مباعدٍ أو ُمـدانِ
وهنا يرمي إلى من احب من نظره أو موقف وأسرع بالتقرب والقرب
دليل على قلة الصبر وسرعة السلوان والملل .. وهكذا في كل الأشياء
أسرعها نمواً أسرعها فناءً ..وأبطؤها حدوثاُ أبطؤها نفاذاً ..
وهنالك من يزعم بحب اثنين ويعشق شخصين متغايرين وهذا لايدخل في الحب أو العشق بل نزوات!