لماذا عدت لي
لم أكن بانتظارك
فقد طويت دفاتري
وكسرت أقلامي
وأغرقت أحلامي
لماذا تطرق ابواب قلب
قد صدأت أقفالها
ما الذي ترجوه من قلب
تآكلت جدرانه ولم يعد
يقوي على تحمل
نبضات الحب وعنفوانه
أكره غباءك أيها الحب
اكره تطفلك وقسوتك
تأتي بلا موعد
وتستقر بلا استأذان
لا تهمك كيف تنتهي
حكايتك بالفرح كانت
ام بالاحزان
.
.
.
تركتني ممزقا مهلهلا
أحبها نعم أحبها
أعشقها
تملأ فكري
تأسر خيالي وأحلامي
أتوق لرؤيتها
لسماع صوتها لضحكتها
للمسة يديها
لدفء عناقها
ولكن لن تكون لي
فهل يكفيني الخيال
أم أعيش على
أمل مستحيل
هل عرفت الان
مدى قسوتك وغباءك