فيروس يُهدد تصفيات ونهائيات كأس أمم أفريقيا 2015 في المغرب، والحل يبدأ من حظر ثلاث دول...
قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم منع منتخبات وأندية ثلاث دول هم «غينيا وليبيريا وسيراليون» من استضافة أية مباريات قارية على ملاعبهم بعد تفشى فيروس إيبولا هناك، ونقل مبارياتهم إلى ملاعب محايدة لتلافي انتشار هذا الوباء الخطير.
وأمر الكاف الاتحادات الثلاث بسرعة اختيار الملاعب المحايدة التي ستستضيف مباريات المنتخبات والأندية بدءًا من اليوم، بالذات غينيا وسيراليون اللذان سيشاركان في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس أمم أفريقيا في المغرب مطلع العام الجديد.
وتقع غينيا في المجموعة الخامسة مع منتخبات «غانا، أوغندا وتوجو» أما سيراليون ستنافس في المجموعة الرابعة التي تضم الكاميرون، جمهورية الكونجو الديمقراطية وساحل العاج.
وكان الاتحاد التوجولي أحد الأسباب التي دفعت الكاف لاتخاذ تلك القرارات بعد تقديمه طلب رسمي بنقل مباريات المجموعة الخامسة التي ستقام في غينيا بعيدًا عن البلاد بسبب تهديد حمى النزيف القاتلة «إيبولا».
وقال الكاف في بيان رسمي «الاتحاد الأفريقي لكرة القدم حريص على نقل مباريات غينيا وسيراليون وليبيريا حيث سجلت نسبة الإصابة بفيروس إيبولا رقمًا قياسيًا»
مباراة غينيا وتوجو في تلك التصفيات كانت ستعقد في العاصمة الغينية كوناكري يوم الخامس من سبتمبر المقبل، أما مباراة سيراليون مع الكونجو الديمقراطية كانت ستقام يوم 10 سبتمبر، والاتحاد السيراليوني في محادثات مع مسؤولي الاتحاد الغاني لإقامة مباراتهم في العاصمة أكرا وفقًا لمصادر موقع فريتاون.
جدير بالذكر أن فيروس إيبولا أصاب أكثر من 2000 شخصًا في البلدان الثلاث المذكورة آنفًا، مما تسبب في 373 حالة وفاة في غينيا و323 في ليبيريا و315 في سيراليون، ولم يكتشف بعد أي علاج أو لقاح لهذا الفيروس وفقًا لما أكدته منظمة الصحة العالمية.
