دع غضبك للغد
كما قالها أجدادنا
" خلي غشك الغدوة "
و بهذا تهدأ النفوس
وهذه الحكمة سمعتها من شيخ في الحافلة وهي متنقلة من لاية جيجل الى مدينتي و عند الوصول
أردت أن أشترى بعض الفواكه
لأفرح أمي لأنها تحب أكل الفواكة
و أنا في طريق إلى المحل سمعت صاحبه يتلفض بكلام فاحش
على الله
قلت له بالإشارة إهداء فثار غضبه و تّجه نحوي هو يريد أن يتشجر معي
و هو يقول أنت من تكون لتحاسبني
في تك الحظة تذكرت حكمة الشيخ في الحافلة
غادرة المحل بدون أن أتفوه بكلمة محل غيره
وصدرى يشتعلُ نارًا
فسمع أخي بالأمر فذهب إليه
فإذا بالشخص يرسل لي هدية عند المساء مع أخي و عبارات " تعالى لنتسامح "
فذهبت إليه فإذا بالشخص يحمل نفس إسم عائلتي
تسامحنا و عيني بها دموع و قلت له الله يهديك
و الحمد لله أصبح أبن العم من المصلين
سبحان الله حكمة سمعتها من شيخ أنقدتني مما لا يحمد عقباه
كيف لو إتبعنا كلام الله و رسوله صلى الله عليه وسلم .
مع أن الحمكة مأخودة من كلام رسول الله علية و سلم للأعرابي عندما قال له
" لاتغضب لا تغضب لا تغضب "
و العرب معرفون كما نقول نحن الجزائريين " المشاريار مكسر "
كما أنهم معرفين بالجود و الكرم