ها قد فاز سيباستيان فيتيل ببطولة العالم للفورمولا 1 مكررا تربعه على عرش قمة رياضات السرعات للسنة الثانية على التوالي.
أيضا
فاز فريقه الريد بول ببطولة المصنعين للسنة الثانية و على عكس الموسم
الماضي حيث فاز فيتيل بالبطولة بشق الأنفس في آخر سباق فقد بسط الأخير
سيطرته المطلقة هذا الموسم فائزا بـ11 سباقات حتى الآن حيث بإمكانه نظريا
معادلة رقم مايكل شوماخر و الفوز ب13 سباق في موسم واحد فكيف استطاع فيتيل و
الريدبول فرض ايقاعهم على بطولة الموسم الحالي؟
يوجد عدة اجابات
لهذا السؤال و لعل أبرزها هو تواجد مهندس أقل ما يمكن أن يوصف به بالرائع
وهو ادريان نيوي، فهذا العبقري استطاع على مر السنين مع فرق مختلفة أن
يبتكر سيارات فائقة السرعة و ذات موثوقية عالية، فهو على أتم المعرفة
بكيفية التكيف مع القوانين ليصمم و ينفذ سيارات خارقة و مع وجود سائق مبدع
مثل فيتيل فتأكد بأن فرص النجاح مرتفعة جدا!
عامل آخر كان هاما و
مساعدا على فوز الريد بول هو الموثوقية العالية لمحركات الرينو التي
يستعملها الفريق، فقد حققت هذه المحركات نتائج مميزة بنسبة 100%، حيث لم
تتعطل سيارة الريد بول ولا مرة هذا الموسم و مع وجود تقنيات معقدة ضمن
محركات و سيارات الفورمولا 1 فان هذا يعتبر انجاز حقيقي بعالم الرياضة.
أيضا
سبب مهم من أسباب نجاحات الريد بول هو الاستفادة من أخطاء الموسم الماضي و
التعلم منها و عدم تكرارها على سبيل المثال فقد تخطى الفريق المشاكل
الميكا*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*ية والتقنية التي كانت غالبا ما تعترض الفريق العام الماضي.
وأيضا
شهدنا بالفعل تطور هام من ناحية اختيار الاستراتيجيات الناجحة، و نقطة
جميلة تضاف إلى منجزات الريدبول هي الأداء الرائع للفريق أثناء وقفات
الصيانة فقد كان من الممتع على طول السنة مشاهدة وقفات الصيانة السريعة و
المنظمة للفريق.
وأخيرا فإن وجود المبدع سيباستيان فيتيل قد جعل من
الريدبول الفريق الذي لا يقهر و هم بالفعل توجوا أبطالا للعالم عن جدارة و
استحقاق.