قصيدة كلما قرأتها عدت وقرأتها مرة اخرى ..... هي طويلة فإعذروني على الاطالة ,,,,,, ولكن لمن يحب أن يقرأها فهي له ...
مع حبي وتحياتي .....
تذكرت ليلى والسنين الخـواليا
وأيام لانخشى على اللهو ناهيـــا
ويوم كظل اللامح قصرت ظله
بليلى فلهاني وماكنت ناسيـــا
بتمدين لاحت نار ليلى وصحبتي
بذات الغضى تزجي المطي النواجيا
فقال بصير القوم المحت كوكباً
بدا في سواد الليل فرداً يمانيـا
فقلت له: بل نار ليلى توقدت
بعليا تسامىضوؤها فبدا ليـــا
فليت ركاب القوم لم تقطع القضى
وليت الغضى ماشىالركاب لياليا
فياليل كم من حاجة لي مهمة
إذا جأتكم بالليل لم ادر ماهيا
خليلــي إن لم تبكياني التمس
خليلاً إذا انزفت دمعي بكا ليا
فما اشـرف الايفاع الاصبابه
ولا انشد الاشعار الاتداويـــا
وقد يجمع الله الشتيتين بعد ما
يظنان كل الظن ان لاتلاقيــا
لحى الله اقواماً يقـولون اننا
وجدنا طوال الدهر للحب شافيا
خليلي لاوالله لااملك الذي
قضى الله ليلى ولا ماقضى ليــا
قضاها لغيرى وابتلاني بحبها
فهلا بشئ غير ليلى ابتلانيـــا
وخبرتماني ان تيماء منزل
لليلىاذا مالصيف الغىالمراسيا
فهذي شهور الصيـف عنا انقضت
فما للنوى ترمي بليلىالمراميا
فيارب سو الحب بيني وبينها
يكون كفافا لالعلي ولاليــــا
فما طلع النجم الذي يهتدى به
ولا الصبح الاهيجا ذكرها ليـا
ولا سرت ميلا من دمشق ولا بدا
سهيل لاهل الشام إلابدا ليـا
ولاسميت عندي لها من سمية
من الناس إلا بل دمعي ردائيا
ولا هبت الريح الجنوب لارضها
من الليل إبت للريح حانيــا
فإن تمنعوا ليلى وتحموا بلادها
علي ، فلن تحموا علي القوافيا
فاشهد عند الله اني احبها
فهذا لها عندي فما عندها ليا
قضى الله بالمعروف منها لغيرنا
وبالشوق مني والغرام قضى ليا
وإن الذي امّلت ياام مالك
اشاب فويدي واستهام فؤاديا
اعد الليلي ليلةً بعد ليله
وقد عشت دهراً لااعد الليليا
واخرج من بين البيوت لعلني
احدث عنك النفس بالليل خاليا
اراني اذا صليت يممت نحوها
بوجهي وان كان المصلي ورائيا
ومابي إشراك ولاكن حبها
وعظم الجوىاعياالطبيب المداويا
احب من الاسماء ماوافق اسمها
واشبهه او كان منه مدانيــا
خليليّ ليلى اكبر الحاج والمنى
فمن لي بليلىاو فمن ذا لهابيا
لعمرى لقد أبكيتني ياحمامه العقيق
وأرقت العيون البواكيـــــا
خليلي ماأرجو من العيش بعدما
أرى حاجتي تشرى ولاتشرى ليـا
وتجرم ليلى ثم تزعم انني
سلوت ولا يخفى على الناس مابيا
فلم ارى مثلينا خليلي صبابة
أشد على رغم الاعادي تصافيا
خليلان لانرجو اللقاء ولانرى
خليلين إلا يرجوان التلاقيـــا
وإني لاستحييك ان تعرض المنى
بوصلك أو أن تعرضي في النى ليا
يقول أناس عل مجنون عمر
يريد سلواً قلت اني لما بيا
إذا مااستطال الدهر ياام مالك
فشأن المنايا القاضيات وشأنيا
إذا اكتحلت عيني بعينك لم تزل
بخير وحلت غمرةً عن فؤاديـــــا
فأنت التي ان شئت اشقيت عيشتي
وانت اللتي ان شئت أشقيت باليا
وانت اللتي مامن صديق ولاعدا
يرى نضو ما أبقيت إلا رثى ليـا
أمضروبة ليلى على ان ازورها
ومتخذ ذنباً لها ان ترانيـــا
إذا سرت في الارض الفضاء رأيتنـي
أصانع رحلي ان يميل حياليـــا
يميناً اذا كانت يميناً وإن تكن
شمالاً ينازعني الهوى عن شماليـا
وإني لاستغشي ومابي نعسة
لعل خيالاً منك يلقى خياليـا
هي السحر إلا ان للسحر رقية
وإني لالفي لها الدهر راقيـا
إذا نحن اولجنا وانت امامنا
كفا لمطايانا بذكراك هاديـا
ذكت نار شوقي في فؤادي فأصبحت
لها وهج مستضرم في فؤاديــا
الا ايها الركب اليمانون عرجوا
علينا فقد امسى هوانا يمانيا
أسالكم هل سأل نعمان بعدنا
وحب الينا بطن نعمان واديا
الاياحمامي بطن نعمان هجتما
على الهوى لما تغنيتما ليــا
وابكيتماني وسط صحبي ولم اكن
ابالي دموع العين لوكنت خاليا
ويــا ايها القمريتان تجاوبا
بلحنيكما ثم أسجعا عللانيـــا
فأن انتما استطربتما او ارتما
لحاقاً بأطلال الغضى فأتبعانيا
الا ليت شعري مالليلى وماليا
وما للصبا بعد المشيب علانيا
الا ايها الواشي مالليلى الاترى
إلى من تشيها او بمن جئت واشيا
لئن ظعن الاحباب ياام مـالك
فما ظعن الحب اللذي في فؤاديا
معذبتي لولاك ماكنت هائما
ابيت سخين العين حران باكيــا
وقائله وارحمتـا لشبابـــه
فقلت أجل وارحمتا لشبابيــا
وددت على طيب الحياة لو انه
يزاد لليلى عمرها من حياتيا
الا ياحمامـات العراق اعنني
على شجني وابكين مثل بكائيــا
يقولون ليـلى بالعراق مريضه
فيا ليتني كنت الطبيب المداويا