كتاب إيساغوجي يعتبر أشهر كتب علم المنطق ، كتبه الفيلسوف اليوناني فرفريوس في عام 268-270 م. اعتبر المرجع لعلم المنطق لعدة قرون. وتعني كلمة إيساغوجي " المدخل " باليونانية.
بوابة كتب
الكتب هي أوعية المعلومات غير الدورية والتي بطبيعة محتوياتها وتنظيمها وضعت لتقرأ من أولها لآخرها في تتابع منطقي ولكل منها عنوان محدد حتى ولو صدرت مجمعة تحت سلسلة ما. ومن أنواعها الكتب المرجعية: وهي أوعية المعلومات التي بطبيعة محتوياتها وتنظيمها لم توضع لتقرأ من أولها إلى آخرها وإنما يرجع إليها عند الحاجة لاستقاء معلومات معينة، كالقواميس ودوائر المعارف والأدلة و الببليوجرافيات وغيرها، ولا يسمح عادة بإعارة هذا النوع من الأوعية خارج المكتبات.
مقالة مختارة
Almahasen wa al-addad.jpgالمحاسن و الأضدادكتاب أدبي صنّفه الأديب أبوعثمان الجاحظ و صاغه بأسلوب رصين يتحدث فيه عن محاسن الأشياء ومساوئها , بمختلف أشكالها مِن عادات و أفعال و سجايا و حقائق وأمور على النقيضين الحسن والسيء . وقد استفتحه بالتذمر من حُسّاده الأدباء و العلماء الذين يعددون مثالب كُتبه , فإن هوَ نحلها لغيره من الكُتّاب الأولين كابن المقفع وَ الخليل فإنهم يُثنون عليها ويتدارسونها إعجاباً لما فيها , فيقول :
« وربما ألفت الكتاب الذي هو دونه في معانيه و ألفاظه , فأترجمه باسم غيري وأحيله على من تقدمني عصره مثل : ابن المقفع والخليل و سلم صاحب بيت الحكم ويحيى بن خالد والعتابي . ومن أشبه هؤلاء من مؤلفي الكتب , فيأتيني أولئك القوم بأعيانهم الطاعنون على الكتاب الذي كان ويصيرونه إماماً يقتدون به , و يتدارسونه بينهم , ويتأدبون به , ويتعملون ألفاظه ومعانيه في كتبهم وخطاباتهم , ويروونه عني لغيرهم من طلاب ذلك الجنس , فتثبت لهم به رياسة . يأتم بهم قوم فيه لأنه لم يترجم بإسمي ولم ينسب إلي تأليفي »
[1]
مضمون الكتاب و أسلوب المؤلف
فكرة الكتاب فرضت الاسلوب على الكاتب , حيث أن الكتاب عبارة عن نقولات قصصية من أحداث قديمة و حديثة استخدمها الجاحظ وصاغها باسلوب هادئ يزخر بالمفردات والتراكيب ليُلائم الحكم والعِبر التي تملئ النقولات . وكان استخدام فكرة الشيء وضده قد أضفى شيء من السهولة والبساطة للكتاب , لأنه جعل معالم الكتاب واضحة , ولأنها أيضاً فكرة مُختلفة عما اعتاده القُرّاء في كُتب الأدب وغيره عدا مَن قام بتقليد الفكرة مِن بعده كإبراهيم بن محمد البيهقي في كتابه الموسوم بالمحاسن والمساوئ .
المراجع
^ المحاسن والأضداد -دار الهادي 1991 م - الطبعة الأولى - المقدمة / ص14