الحزن والألم والضيق عناصر موجودة أصلا في الإنسان
ولايمكن له التخلص منها
ولكن
لابد من إخفائها أو تقليلها قدر الإمكان
حتى لا يسأم الآخرون
لأنهم غير مجبرين على المشاركة في أحزاننا وفهم الآخرين
ومن المستحسن محاولة فهم مشاكل الآخرين
وأن تكون شخص مجامل ليس فقط في المناسبات الكبيرة
بل في الصغيرة ايضا
كما يجب إحترام أحزان الآخرين وإبداء السرور في أفراحهم .
فالإستماع للآخرين جاذبية
لأن الشخص الذي يتقن فن الإستماع لأحاديث الآخرين
يكون محبوبا ًمنهم كما يجب أن تترك للآخرين حرية الحديث
ثم يشارك فيه بعد ذلك .
ويعتقد الكثيرون في قرار أنفسهم
أنهم لا يقلون عن الآخرين في أي شيء
لذلك فالتعالى عليهم قد يؤثر على علاقتهم بك
ويتمثل ذلك في طريق الحديث والتصرف غير اللائق
بينما التواضع صاحبة دائما ًمحبب الآخرين .
إن كل إنسان يحب أن يتلقى المديح
ولكن ليس إلى درجة النفاق
فالإنسان يحتاج إلى المجاملة وإظهار الإعجاب
الذي يجدد الثقة في النفس
ولكن يفضل أن تظهر هذا الإعجاب في محلة
بكلمة مخلصة في الوقت المناسب والطريقة المناسبة .
والمتفائل محبوب دائما ً
فهو يجعل الآخرين يرون العالم بمنظار الواقع
ولكن هذا التفاؤل يجب أن يكون في حدود المعقول
وأن لايتطرق إلى الخيال
والمتفائل لا يعترف باليأس
ولكنه يجدد دائماً الأمل في حل مشاكله
وفي حدود الإمكانيات الموجودة .
من الجيد إستقبال ملاحظات ونقد الآخرين برحابة صدر
إذا صدرت عن أناس مخلصين لا يبغون سوى المساعدة الحقة
وقد تصدر هذه الملاحظات من أناس حاقدين
ولكن في الحالتين
من المستحسن أن تتقبل ما يوجه إليك من ملاحظة أو نقد بابتسامة
ومهما كان الثمن مع ما يفرضه ذلك من التحكم بالعقل
والسيطرة على المشاعر .
وعند التفكير في موضوع ما
من الأفضل أن تكون نفسيتك مرحة وهادئة
ليتسنى لك البت في الأمور بطريقة سلسة وغير معقدة
أما عندما تكون نفسيتك كئيبة
فلا تحاول أن تحسم في أمر ما
حتى لا يشوب النتيجة الخوف والقلق
فحتى تكون جذاب
لابد أن تتصرف دائما ًبنفسية الخير
وإذا كنت تتحلى بجميع الصفات السابقة
فانك بدون صفة الخير
ستفقد عنصر هاما ًمن عناصر الجاذبيه
إن الصراحة صفة أساسية من صفات الجاذبية
فهي واجبة التفكير مع النفس وفي التفاؤل مع الغير ...
لانها مراة للنفس النقية والصافية التى لا رياء عندها..
بالتالى هذا سيظهر واضحا للناس
مهما حاول التمثيل الانسان
بان شخصيته سامية وكاملة ..