الوقف وهو أحد أبواب الشاطبية وانقسم الى :
1-الوقف على أواخر الكلم
2- السكت على مرسوم الخط
3- باب ياءات الاضافه
4-باب ياءات الزوائد
وكلها لمعرفة كيفية الوقف
وهنا تعريفات
*الوقف:هو قطع الصوت عند آخر الكلمة زمانا
*السكت :هو قطع الصوت زمنا يسيرا من غير تنفس وهو أقل من زمن الوقف (قال الجعبري يسيرا اه وهو نصف وقت القطع)
القطع :هو قطع القراءة رأسا والانتقال منها لغيرها (لعمل آخر وحتى ان كان يسيرا )
والوقف ينقسم الى
1-اضطراري:وهو ما يضطره القارئ لعروض النفس أو لتبين كلمة كيف يقرأها فيسأل
2-اختياري:وهو اختيار القارئ لبيان المعانى
3- اختباري:وهو وقوف الطالب بأمر الاستاذ ليختبره على مواضع معينه
وقيل تعريفى وهو نفس الاختباري الا انه من الاستاذ ليعرف السامع او الطالب كيف يقف
وينقسم الوقف الاختياري الى
1-تام:وهو ما تكون الايه تامه المعنى ولا تعلق للفظ بما بعدها ولا بما قبلها فيبتدأ بما بعده
مثل قولهالتيسير والتحرير القراءات العشرالحمد لله رب العالمينالتيسير والتحرير القراءات العشرفقد تمت معنى ولفظا
2-كاف:وهو ما تم به اللفظ ولكن التعلق المعنوي موجود فمثلاالتيسير والتحرير القراءات العشرام لم تنذرهم لايؤمنونالتيسير والتحرير القراءات العشرفقد تم لكن ظل هناك بقية فى المعانى وهو ما بعدها لها تعلق بها في قولهالتيسير والتحرير القراءات العشرختم الله على قلوبهمالتيسير والتحرير القراءات العشر الى اخر الايات
3-الحسن:وهو ما له تعلق بما بعده لفظا ومعني فتقولالتيسير والتحرير القراءات العشرالحمدللهالتيسير والتحرير القراءات العشرفان اردت البدء جئت بأولها حتى يتم المعنى فتقولالتيسير والتحرير القراءات العشرالحمدلله رب العالمينالتيسير والتحرير القراءات العشر
4- القبيح : وهو ما يقبح الوقف عنده أو الابتداء به كقوله تعالىالتيسير والتحرير القراءات العشرانما يستجيب الذين يسمعون والموتي التيسير والتحرير القراءات العشرفتقف على الموتى فهو قبيح لاختلال المعنى أو تبدأ بأقوال الكافرين أو بجمله توهم غير المعنى المراد كبدء أحدهم بقوله تعالى التيسير والتحرير القراءات العشران الله فقيرالتيسير والتحرير القراءات العشرفان اعتقدها كفر
*الروم :هو اضعاف الصوت بالحركة حتى يذهب معظمها فيسمع لها صوت خفى يسمعه القريب المصغي دون البعيد ويكون في المرفوع و الم**ور دون المفتوح حكما
*الاشمام: الاشاره للحركة من غير تصويت ويكون في المرفوع حكما
والفرق بين الروم والاختلاس أن الروم يأتى حال الوقف والاختلاس حال الوصل والحركة التى تنطق في الاختلاس ثلثي الحركة كما ذكره الأهوازي بع** الروم فتنطق بثلث الحركة
وفائدة كل منهما هو بيان ما كانت عليه اخر الكلمة من حركة ويفيد في الاشارة للتأنيث أحيانا كقولك التيسير والتحرير القراءات العشراصطفاك التيسير والتحرير القراءات العشرفي سورة ال عمران فالوقف بالساكن يشتبه ان تكون مذكرا ومؤنثا فيأتى الروم مبينا ذلك
وأولها الوقف على أواخر الكلم
وأواخر الكلم اما ان يكون متحركا (وان وقفت عليه كان وقوفك عرضا )او ساكنا(أصلا)
والمتحرك اما منون مثلالتيسير والتحرير القراءات العشرعليماالتيسير والتحرير القراءات العشرومضمومالتيسير والتحرير القراءات العشرسميعالتيسير والتحرير القراءات العشر (لدن حكيم خبير)ب**رتين
فما كان بالف مبدله عن التنوين مثل عليما فليس فيه الا الفتح مع ترك التنوين وغيره فيه الاسكان وهو النوع الذي ليس فيه روم ولا اشمام
***قرأ الكوفيون وأبو عمر بالاسكان والروم والاشمام وقد ثبت عنهم رواية
*اختار بقية القراء العشره الروم والاشمام ولم يثبت عنهم رواية بل استحبابا ولهم في الاصل الاسمكان
قال الداني (وردت الرواية عن الكوفيين وأبي عمرو بالوقف وبالاشارة الى الحركة سواء كانت اعرابا أو بناءا والاشارة تكون روما واشماما والباقون لم يأت عنهم في ذلك شئ واستحباب أكثر شيوخنا أهل القرآن أن يوقف في مذاهبهم بالاشارة لما في ذلك من البيان)
*والروم في المرفوع والم**ور دون المفتوح
قال أبو شامة(لا روم في المفتوح والمنصوب لأنها لا تقبل التبعيض)
قال ابو الطيب (وبالاسكان قرأت عليه في المنصوب)
*أشار الشاطبى الى مذهب النحويين فقال فقد أجازه سيبويه قائلا (اما ما كان في موضع نصب أو جر فانك تروم فيه الحركة وأما ما كان من الاشمام فليس اليه سبيل) وهو على خلاف القراء ولم يتعرض له وذلك لأنه كما الداني فهو من زيادات القصيد
قال ابو شامة (لا روم في المفتوح والمنصوب لأنها خفيفه ولا تقبل التبعيض) فاذا خرجت زئها خرجت كلها بع** الروم والاشمام
عبر الشاطبى بالضم والرفع والنصب والفتح والجر وال**ر وهم مترادفات لبعض لكن لبيان المعرب والمبنى فقد يكون مروفوع وليس مضموما لأنه مبنى وهكذا
الاشمام في المرفوع حقيقة وحكما دون المجرور وال**ور كما قال سيبويه (فليس اليه سبيل )على المجرور
وكيفيته(ضمك شفتيك بعد النطق بالحرف أصلا )كما عبر عنه الداني فليس فيها صوت
**ما لا يجوز فيه الروم ولا الاشمام
1-هاء التأنيث (وهى الهاء وقفا التاء وصلا مثل رحمه)) وأما التى كتبت بالتاء المفتوحه فيدخلها الروم والاشمام بحسبها
ان كانت مرفوعه فروم واشمام وان كانت م**وره فروم ولا اشمام
قال مكى (ولم يختلف القراء ان هاء التانيث في الوقف عليها بالاسكان ولا يجوز الروم ولا الاشمام فيها)
2-ميم الجمع :لا يجوز فيها أيضا وقد أجاز فيها الروم والاشمام الامام مكي لعدم ورود نص ولعدم اشتباهها بالهاء فالهاء
وأنكر الامام الداني ذلك وشدد عليه (وهو الاصل وكلاهما واحد اذ ان الهاء والميم لا تأتيه الحركة الا عند الوصل لذا فكلام الداني أولي)
ونص الجعبري (أنه لا دليل لأحدهما) ولكن الرواية أتت بمعملتهما معاملة واحدة وما أخذه الامام مكى انما على سبيل القياس
3-عارض الشكل :وهو الساكن الحقيقى الذى تعذر نطقه بسكونه نظرا لالتقاء ساكنين فتحرك الأول منهما مثل (لم يكن الذين كفروا )فلم أداه جزم ويكن مجزوم بالسكون تغيرت حركته لوجود ساكن بعده وهذا يصعب النطق به فيتحرك أولاهما
وبذا فالساكن الأصلى لا يدخل عليه الروم والاشمام
4-هاء الاضمار أو الكنايه: وهو ما يعبر به عن المذكر الغائب وقد ذكرناها في باب هاء الكنايه
وهاء الضمير كم قسمها الشيخ القاضى
1-اما قبلها فتح مثل (لن تخلفه) أو أمها الالف (اجتباه) 2-أو قبلها ساكن (فليصمه)
3-قبلها ضم (فان الله يعلمه) أو أمها (قتلوه)
4-قبلها **ر(بمزحزحه) أو أمها (أخيه)
وفيها مذهبين الاول 1-المنع في الثالث والرابع دون الأول والثاني
وذكرها الامام مكي قائلا(اذا وقفت على هاء الكنايه وكانت مضمةمة وقبلها ضمة أو واو ساكنه أو م**ورة وقبلها **ر أو ياء ساكنة وقفت عليها بالاسكان لا غير
قال أبو الحسن البصري
واشمم ورم ما لم تقف بعد ضمة ولا **رة أو بعد أميهما فادر
2-الاجازة في الجميع بالروم والاشمام
ملحوظة : لا يأتى الروم الا مع القصر والاشمام مع القصر والتوسط والمد
فاذا قرأت التيسير والتحرير القراءات العشر ياجبالالتيسير والتحرير القراءات العشر ففيها ثلاثهة المد مع السكون المحض وثلاثة المد مع الاشمام والروم مع القصر فهى سبعة أوجه
وما كان بالهمز مثل (السفهاء) فلورش ثلاثة المد مع السكون المحض ومع الروم والاشمام
وأما غيره فلهم ثلاثة المد مع السكون المحض والتوسط والقصر باعتباره عارض مع الاشمام والقصر مع الروم
والله أعلم
اللهم اجعلنا من خدمة كتابك.