ازادات المنافسة اشتعالا في المجموعة السابعة من مونديال البرازيل ، بعدما تعادل منتخبا البرتغال وأمريكا بهدفين لكل منهما في مباراة مثيرة وندية لأعلى درجة ، أقيمت على ملعب "أرينا دي أمازونيا" ضمن الجولة الثانية من مباريات الدور الأول.
خاض المنتخب البرتغالي المباراة بخطة هجومية متوازنة 4-3-3 معتمدًا على لويس ناني وبوستيجا وكريستيانو رونالدو في الخط الأمامي ومن خلفه موتينهو وفيلوسو وراؤول ميريليس ، على أمل خطف أهداف تحفظ أماله في التأهل للدور المقبل.
ومن جانبه خاض منتخب الولايات المتحدة الأمريكية المواجهة معتمدًا على خطة 4-3-2-1 حيث تواجد كلينت ديمبسي في الأمام وخلفه مايكل برادلي وبيدوا وزوسي.
يعاب على المنتخب البرتغالي عدم الفاعلية الهجومية على الرغم من الاستحواذ على المجريات ، حيث حاول رونالدو على استحياء بدون جدوى متأثرًا بإصابته ولم تشكل تسديداته الخطورة المعتادة في ظل اليقظة الدفاعية للأمريكان ، في حين غلب أداء الفردية على لويس ناني الذي أراد أن يصنع الفارق وحده بدون مساعدة زملائه في أغلب الأحيان.
هدف البرتغال الأول جاء في وقت مبكر بالدقيقة الخامسة ، بسبب خطًأ دفاعي من الأمريكان ، حيث كان يركض اللاعب من الجهة اليمنى في اتجاه المرمى ونجح في تسديد الكرة إلى داخل الشباك ، وحاول رونالدو أن يقوم بهذه الواجبات والاختراقات من الجهة الأخرى لكن دون جدوى.
المنتخب الأمريكي لعب المباراة بذكاء شديد من الناحية التكتيكة ، حيث كان يمتص حماس المنتخب البرتغالي ، وكان خط الوسط الخماسي ينضم إلى الدفاع من أجل وقف خطورة المنتخب البرتغالي ، ومن ثم استغلال الفرص المناسبة والانقضاض بالمرتدات والتسديدات المباغتة ، والتي نجح من خلالها جيرماين جونيس ، وكلينت ديمبسي في إحراز هدفي التقدم 2-1 .
رونالدو المتأثر بإصابته رفض أن يخرج من المواجهة دون وضع بصمته ، التي تمثلت في عرضية قوية دقيقية ومتقنة في الدقيقة الأخيرة منطلقًا من الجهة اليمنى ، ليلعبها سيلفيستر فاريلا برأسية قوية ، معلنًا التعادل 2-2 .
الاستحواذ على الكرة كان متقاربًا 52% لبرازيل أوروبا ، و48 % للأمريكان ، وسجل المنتخب البرتغالي 21 تسديدة 7 منها على المرمى ونفذ 22 عرضية و415 تمريرة من 672 لمسة للكرة ، مقابل 15 تسديدة للولايات المتحدة 10 منها على المرمى، و368 تمريرة من 639 لمسة للكرة.