تتطلع بلجيكا إلى التعافي السريع للمدافعين الأساسيين فينسنت كومباني وتوماس فرمالين في ظل وجود شكوك حول مشاركتهما أمام الولايات المتحدة في دور الستة عشرة بنهائيات كأس العالم لكرة القدم يوم الثلاثاء المقبل.
واستبعد البلجيكي انطوني فاندن بوري من المشاركة في كأس العالم أمس الجمعة بعدما أظهرت الفحوص تعرضه لإصابة في ساقه كما انضم المدافع البديل لوران سيمان لقائمة المصابين.
وقال مارك فيلموتس مدرب بلجيكا إن فاندن بوري سيغيب عن الملاعب لمدة ستة أسابيع بينما يعاني الظهير الأيمن سيمان من شد عضلي.
وغاب كومباني قائد بلجيكا عن مباراة بلاده يوم الخميس الماضي أمام كوريا الجنوبية والتي أجرى فيها فيلموتس تغييرات عديدة في التشكيلة الأساسية بعدما ضمن التأهل عقب فوزه في أول جولتين كما ابتعد اللاعب عن المران أمس الجمعة.
واستمرت معاناة كومباني من إصابة في الفخذ وقال فيلمتوس إنه يتطلع إلى تحسن حالة قائد الفريق في اليومين المقبلين بينما يعاني فرمالين من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية وشارك في تدريبات خفيفة أمس بمساعدة الجهاز الطبي.
وأضاف فيلموتس الذي كان سيلعب يوم الاثنين بدلا من يوم الثلاثاء إذا احتل المركز الثاني في المجموعة الثامنة "أنا سعيد بحصولنا على يوم اجازة إضافي لأننا تصدرنا المجموعة."
وأضاف المدرب الذي حقق فريقه الفوز في مبارياته الثلاث "يبقى أمامنا أربعة أيام. أتمنى أن يكون جميع اللاعبين في جاهزية تامة."
لكن حتى إذا لم يحدث ذلك فإن فيلموتس يبدو جاهزا بحلول بديلة.
وقال مدرب بلجيكا للصحفيين "(ناصر) الشاذلي يستطيع اللعب في مركز الظهير الأيمن و(موسى) ديمبلي يستطيع اللعب ناحية اليسار أو في خط الدفاع. لا توجد مشكلة لكني أتمني أن يكون بوسع أكبر عدد ممكن من اللاعبين المشاركة."
وشارك فاندن بوري في فوز بلجيكا 1-صفر على كوريا الجنوبية وأصيب قرب النهاية بعدما شارك لأول مرة في كأس العالم مستفيدا من إجراء فيلموتس سبعة تغييرات في تشكيلته الأساسية.