قالت سناء عبد الجواد، زوجة الدكتور محمد البلتاجى القيادى بحزب الحرية والعدالة إنها وأسر المعتقلين في القضية المعروفة إعلاميا بقطع طريق قليوب منعوا من حضور جلسة النطق بالحكم. معتبرة الأحكام الصادرة من القضاء بحق زوجها والباقيين "مسيسة وصادمة"، وملفقة من بدايتها لآخرها.
وأكدت أن الدكتور محمد البلتاجي لم يخرج من ميدان رابعة خلال الاعتصام منذ يوم 28 يونيو 2013 حتى يوم مجزرة وفض رابعة في 14 أغسطس 2013 والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء والضحايا، وأنه لم يذهب أبدا إلى طريق قليوب.
وأشارت إلى أن النظام الحالي لم يسمح بفتح تحقيق واحد في شهداء ما بعد 3 يوليو، قائلة "إذا كانو يتهمونا بقضايا هي في الأساس أدلة براءة كأحاديث البلتاجي وباقي القيادات عن سلمية المظاهرات والمسيرات فلماذا لم يفتحو حتي الآن تحقيقا واحدا في قتل أبنائنا وشهدائنا".
وأضافت زوجة الدكتور البلتاجى "مش عارفة القضاء عايز مننا إيه؟ الناس هتفضل تتكلم ومش هننسي ومش هنسكت ولن ترهبنا أحكامهم ولن نستسلم لهم وسنقتص منهم ومن كل من خان دماء الشهداء".