قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن هناك 16 ولاية في الولايات المتحدة معرضة لمخاطر عالية لزلازل مدمرة خلال السنوات الخمسين المقبلة، وأن مناطق معينة في البلاد تواجه تهديدا بالتعرض لهزات أرضية بشكل أكبر مما كان يعتقد في السابق.
وجاءت هذه النتائج من خرائط مخاطر الزلازل المحدثة، التي أصدرتها الهيئة الخميس. وقال التقرير إن هذه الخرائط تستخدم للمساعدة في تحديد قوانين للبناء الآمن، ومساعدة المعنيين بالاستجابة للطوارئ في التخطيط بعد الزلازل، وفي التأثير على أسعار التأمين.
وقال التقرير إن غرب الولايات المتحدة يواجه خطرا كبيرا من الزلازل المدمرة على امتداد الساحل، وفي المنطقة الواقعة بين الجبال. وشهدت مدن سان هوزيه وفاليجو وسان دييجو بولاية كاليفورنيا تهديدا متزايدا، حيث اكتشفت أخيرا خطوط لتصدعات جديدة.
كما رفع التقرير من المخاطر التي تواجه أجزاء من وسط وشرقي الولايات المتحدة، محددا مناطق قريبة من نيو مدريد بولاية ميزوري وتشارلستون بولاية ساوث كارولينا.
لكن العلماء خفضوا التهديد الذي يواجه ناطحات السحاب بمدينة نيويورك، نظرا لأن الزلازل البطيئة الاهتزاز التي تؤثر في المباني العالية أقل احتمالا للحدوث في هذه المنطقة عما كان يعتقد في السابق.
والولايات الستة عشر التي يوجد بها مناطق تواجه أعلى مخاطر هي: ألاسكا وأركنسو وكاليفورنيا وهاواي وإيداهو وإلينوي وكنتاكي وميسوري ومونتانا ونيفادا وأوريغون وساوث كارولينا وتينيسي ويوتا وواشنطن ووايومنغ.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك ارتفاعا حادا في عدد الزلازل البالغ قوتها فوق 3 درجات، التي يحتمل أن تكون مدفوعة بالتهشيم الهيدروليكي في ولايات مثل تكساس وأوكلاهوما وأركنساس.
وسجلت أكثر من 300 هزة بين عامي 2010 و2012 مقارنة بمتوسط قدره 21 فقط سنويا خلال العقود الأخيرة في المنطقة.