نجح هاكرز أجانب في اختراق حاسبات تابعة للهيئة الأميركية لتنظيم الأنشطة النووية مرتين على الأقل خلال السنوات الثلاث الماضية.
وبحسب تقرير موقع "نكست غوف" الذي استند لتقرير رسمي خاص بالمفتش العام لوحدة الجرائم الإلكترونية، الذي أشرف على التحقيق، فقد تم استعمال وسائل بسيطة في الهجومين.
في المرة الأولى تم الاختراق عبر إرسال رسائل بريد إلكتروني خادعة للموظفين في الهيئة تطالبهم بملء بياناتهم على إحدى الصفحات المزيفة على الإنترنت.
وفي الهجوم الثاني تم اختراق حساب أحد الموظفين واستعماله لخداع 16 من زملائه عبر ملف نصية مخادعة.
ولم يتحدث التقرير بشأن إذا ما كان الهاكرز يشنون الهجمات بشكل مستقل أم بشكل مرتب تحت رعاية إحدى الدول، وما هي الدولة أو الدول المحتمل تورطها في الهجومين.
ولم يتحدث التقرير عن ما أسفرت عنه عمليتي الاختراق، في ضوء إمكانية حدوث المزيد من الهجمات بالفعل بدون ملاحظتها.