قالت حملة الشعب يدافع عن الرئيس محمد مرسي إنها تلقت تهنئة الرئيس مرسي بشهر رمضان المبارك ودعوته للشعب باستمرار الثورة، باعتزاز بالغ، وترد له التحية، مؤكدة أن كلمة الشعب في الميادين تلبي نداءه، وتؤكد دوما أن الثورة مستمرة حتى إسقاط الانقلاب العسكري الغاشم وعودة الشرعية والديمقراطية والحقوق والقصاص من القتلة.
وأضافت الحملة -فى بيان لها اليوم- بمناسبة استمرار المحاكمات الجائرة بحق الرئيس ودعوته لاستمرار الثورة "إن عسكر "عبد العاطي" يجرون مصر إلى الخراب والفشل والسقوط، ولعل الأخطاء والكوراث التي ارتكبها قائده عبد الفتاح السيسي، الذي استولى على الإرادة الشعبية والوطن، هي تعبير واضح عن فشل حكم العسكر المستمر منذ ستين عاما في إنجاز أي شيء لمصر، اللهم إلا الهزائم والنكبات وإراقة الدماء.
وأشارت الحملة إلى أنها ترصد الاصطفاف الشعبي الواسع لاستعادة الثورة ومكتسباتها وصور الرئيس الزعيم محمد مرسي المنتشرة في فاعليات الثورة في الداخل والخارج وصموده المستمر في جلسات المحاكمات الجائرة التي لا يعتد بها ويلاحقها البطلان.
وأكدت أن الأيام والأحداث يكشفان يوميا مدي صمود الرئيس مرسي ومدي حرصه علي الثورة والحقوق والحريات والهوية ويسقطان ورقة التوت عن كارهي مصر وشعبها لينكشف للشعب كل حملات التشويه المتعمدة منذ وصول الرئيس الدكتور محمد مرسى الي سدة الحكم.
ولفتت الحملة إلى أن الملايين التي لم تتخلف يوما عن مسيرة الثورة منذ اللحظة الأولى للانقلاب، وتدعو لانتفاضة في 3 يوليو المقبل، لهي صاحبة القرار، وتستحق التحية والدعوات والتقدير.
وأضافت: "إن شهر رمضان لفرصة عظيمة ليستنهض المخلصًون بعضهم بعضا ويتوحدوا على كلمة سواء، بعد أن انكشف الوجه الحقيقى للانقلاب وقائده وتأكدت الردة إلى الوراء على كافة الأصعدة وأصبحت مصر أضحوكة العالم، وبعد أن كان العالم يحترم رئيسها المنتخب، بات قادة الدول ورؤساؤها يتحاشون التعامل مع مغتصب السلطة فيها، والذى حوصر بالرفض فى زياراته خارجها".
وتابع بيان الحملة "إن مصر بعد أن كان لها أول رئيس منتخب فى تاريخها يحمل رؤية وفكرة وبرنامجا وخططا أصبحت الآن فى قبضة من لا يعرفون إلا جهاز الكفتة ومسرحيات الإرهاب المعلبة يخدعون بها الشعب ويملكون بها الجيش والجنود، مما جعل مصر على حافة الهاوية".
واختتم البيان بالقول "إن مصر لا منقذ لها بعد الله إلا وعى شبابها وليعلم الجميع أن طريق الحرية صعب، لكن عزم شباب مصر وصمود رئيسها ستلين به الصعاب وستسترد مصر حريتها بإذن الله".