رفض احتساب الكفاءة المهنية في مسابقة التربية
رفضت مديريات التربية الـ50 على المستوى الوطني منح الأساتذة الحاملين لعقود ما قبل التشغيل شهادات العمل، الأمر الذي حرمهم آليا من الكفاءة المهنية المطلوبة في مسابقات التربية على أساس الشهادة التي تم فتحها لأكثر من 23 ألف منصب عمل في القطاع.
يأتي هذا بعد ظهور نتائج مسابقة التربية التي اجتازها الأساتذة في 23 من شهر جوان الماضي، والتي تم فتحها لأكثر من 23 ألف منصب عمل في الأطوار الدراسية الثلاثة (ابتدائي، متوسط، ثانوي)، حيث اكتشف الكثير من حاملي عقود ما قبل التشغيل أن الخبرة المهنية التي اكتسبوها خلال عملهم في الميدان لم تحتسبها مديريات التربية وبالتالي قلصت حظوظهم في النجاح، حيث أقصي أغلبهم من الحصول عمل منصب عمل قار. وحسب مصدر عليم من وزارة التربية الوطنية، فإن القرار اتخذ على مستوى مديريات التربية التي تلقت تعليمات بعدم احتساب الخبرة المهنية للمعنيين، إضافة إلى حرمانهم من شهادة العمل الخاصة بهم، حيث أن الكثير منهم حصلوا عليها من المؤسسات التي يشتغلون بها، لكن اشترط عليهم موافقة مديريات التربية التي رفضتها جميعها على أساس أن عقودهم مؤقتة. وأفاد ذات المتحدث إلى ”الخبر” بأن هذا القرار سيقصي أغلب الحاملين لهذه العقود، على اعتبار أن معيار الكفاءة له وزن في اختيار المترشحين الناجحين على أساس الشهادة، حيث أن الكثير منهم اشتغلوا لسنوات وكانوا يعوضون الأساتذة المتغيبين وفي العطل المرضية والمناسبات وغيرها، كل تلك السنوات، يفيد ذات المصدر، لم يتم احتسابها في المسابقة.